الليمون دي
بوفوار نسوية ، ومفكرة وفيلسوفة وجودية وناشطة سياسية
المنشأ
ولدت سيمون دي بوفوار في 9 يناير / كانون الثاني عام 1908 في باريس فرنسا .
النشأة
كان والدها سكرتيرا قانونيا ووالدتها ابنة مصرفي ثري ، ولديها شقيقة اسمها هيلينا أصغر منها سنا . فقدت عائلتها معظم ثروتها بعد الحرب العالمية الأولى .
فلفستها
فيها خصصت بوفوار جزءا كبيرا من دراستها للنشأة التاريخية للمرأة والدور الاجتماعي الثانوي المخصص لها في المجتمعات الذكورية على مر التاريخ ، وشكلت كتاباتها العمود الفقري للحركة النبوية . تعتبر أن ما من وجود لطبيعة نسوية أو رجولية خالدة ، فالمرأة لا تولد امرأة ، إنما تصبح امرأة وهو الأمر الذي يعاكس النظرة التقليدية السائدة . تجد في الغرف السائد بأن الرجل هو الكائن السباق للبحث عن معنى أو هدف الحياة ، والمرأة هي ذاك المخلوق الراغب والراضي عن مكان وجوده ، عرفا خاطئا لا يتوافق مع مبادئ الوجود .
أقوالها
يجب إنكار الحرية التي تهتم فقط بإنكار حرية أخرى . لا يمكننا أن نقارن بين الأنثى والذكر في النوع البشري إلا من الزاوية الإنسانية ، ولا يعرف الإنسان إلا بأنه كائن يصنع نفسه بنفسه ويقرر ما هو عليه . ، قد تكون المرأة عاجزة عن تحريك أداة ثقيلة فيبدو عجزها واضحا بالنسبة إلى الرجل ، إلا أن التطور الفني لديها قد يلغي الفارق العضلي الذي يميز الرجل عن المرأة وتصبح معادلة له في العمل . ، إن الاضطهاد الذي مارسه الذكر ضد المرأة إنما هو نتيجة وحصيلة تقسيم العمل الذي فرض على المرأة ، وأن تكون مجرد أداة للإنجاب .
مواقفها السياسية
بقي تعاطف سيمون دي بوفوار مع إسرائيل بلا تحفظ ، وبعد حرب 1973 قادت حملة تطالب الحكومة السورية بالإفراج عن أسرى الحرب الإسرائيليين . دفعتها التزاماتها السياسية وتناقضها اليساري إلى الشراكة مع جان بول سارتر والعديد من المثقفين الآخرين لتأسيس مجلة يسارية تسمى " LESTEMPS MODERNES " ، واستمرت في تحرير المجلة حتى وفاتها .
خصومها
في وقت لاحق من عام 1941 ، ونتيجة الاتهامات بتحرشات جنسية لاثنتين من طالباتها في الجامعة ، أقيلت من منصبها ، وشحبت رخصة التدريس لاستغلالها منصبها ۔ لم يخل خلاف سارتر ودي بوفوار بشأن إسرائيل والفلسطينيين ، بل زاد تباعدهما السياسي ، الأمر الذي أدى إلى تراجع المدرسة الفلسفية الوجودية .